علي
الفيس بوك اليوم صورة يقول الشباب الثوري بسوهاج أنها ستهز الرأي العام ،بعد أن جاءت
آلاف التعليقات عليها وحظيت بأكثر من ألف مشاركة بين رواد تلك الشبكة
،وتؤكد هذه الصورة ،بشاعة الاعتداءات التي تعرض لها شبابنا الثائر من قبل الجنرال حبيب العادلي وجنرالاته وقيادات وزاراته أيام ثورة 25يناير المجيدة.
والصورة لفتاة تدعي " مرام محمد "وهي بطلة مصرية لا يعرفها الكثيرون، ففي
يوم الجمعة 28 يناير خرجت مع زملاء لها بعد صلاة الظهر باتجاه ميدان
التحرير لتشارك في جمعة الغضب هذا ، و عند قصر النيل وجدت مع زميلاتها
أنفسهن في مواجهة قوات الأمن المركزي ,التي فتحت عليهن وابل من لرصاص الحي
والمطاطي وطلقات الرش توقف الشباب الذين كانوا يهتفون ( سلمية سلمية
)،محاولين نقل جرحاهم وقتلاهم للمستشفيات .
وأصيبت مرام بطلق ناري ( خرطوش ) من مسافة حوالي 3 متر , انفجر داخل بطنها
إلى حوالي 150 شظية التى انتشرت فى منطقة البطن , ادى ذلك الى اصابات بالغة
فى المعدة ( التى يرى الأطباء احتمال استئصال أجزاء من الأمعاء الدقيقة
)،بالإضافة إلى الإصابات فى البنكرياس و الكبد و وجود شظية داخل الكلى، و
إصابة الرئة ،ومرام يتيمة من عمر 7 سنوات،وتدرس بكلية طب ستة أكتوبر.
"مرام محمد" بعد عودتها إلى
مصر منذ
أيام (عادت يوم 12 يناير، الساعة 10 ونصف مساءاً) قادمة من مستشفيات
ألمانيا بعد رحلة علاجية تجاوزت الـ 11 شهر،عادت لتشارك في اليوم الأول من
العام الثاني للثورة،وهى تمسك التيشيرت الذي كانت ترتديه في العام الماضي،
واخترقته الرصاصات.
وتعليقا علي صورة ميرام وقصتها تعددت التعليقات الغاضبة يقول محمد مجدي :"
نهار أسود الواحد كره نفسه الواحد قرب يبقى بوذى و هما لسه بيتحاكموا".
ويقول محمد انسي :"احنا مش رجاله ".
أما محمد حسن فقال لها :"هذه البطلة جعلتيني أشعر بالصغار ،أتمني أن تكون لي ابنة مثلك، لك مني ألف مليون تحية".
وقال لها عمر عمر :"رب اشفيها كل ماحدث في خلال عام يدل علي (الثورة
المصرية مثل امواج البحر اذا هدأت في يوم اعلم انها تحضر لفيضان قوي يطيح
بما يريد ان يطيح بية، هل سمعت يوما عن بحر يموت حتي وبعد ان تحقق الثورة
اهدفها ،لان تموت الثورة داخل المصريين سيظل موج البحر موجود لاكنة هادئ
لكي يثور ويطيح بي اي شخص يتلاعب بالمصريين وبدماءهم .....عاشـــــــــــت
مصر .......وعاش شباب مصر .......وستنتصر الثورة لانها دفعت الثمن"
الرئيسية
